
Apr 22, 2023
لم نجد كلمة "الأبواب" بالجمع إلا في يوحنا، ولعله كان للعلية أكثر من باب،
أو ربما يقصد أن باب البيت كان مغلقا كما كان باب العلية،
إذ كان التلاميذ في رعبٍ، فلم يكتفوا بغلق باب البيت الخارجي.
في الأناجيل الأخرى ابرز الإنجيليون أن التلاميذ كانوا في خوفٍ بعد القيامة مباشرة،
إذ لم يكن بالأمر الهين أن يروا من مات ودفن لا يزال حيُا يظهر لهم.
أما هنا فكشف الإنجيلي يوحنا عن سبب آخر لخوفهم وهو "اليهود".
لقد شعر التلاميذ أن حياتهم معرضة لخطرٍ حقيقي حتى بعد قيامته،
إذ خشوا أن تُوجه إليهم تهمة سرقة الجسد.