May 10, 2023
➕ إِنْ كَانَ يَتَكَلَّمُ أَحَدٌ فَكَأَقْوَالِ اللهِ. وَإِنْ كَانَ يَخْدِمُ أَحَدٌ فَكَأَنَّهُ مِنْ قُوَّةٍ يَمْنَحُهَا اللهُ، لِكَيْ يَتَمَجَّدَ اللهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي لَهُ الْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ. (١بط ٤ : ١١)
🔴 لا يوجد في الكنيسة كلها إنسان قط بلا موهبة،
سواء كان طفلًا أو شيخًا، رجلًا أو امرأة، كاهنًا أو علمانيًا، بتولًا أو أرملًا أو متزوجًا
لأننا جميعًا أعضاء في جسد المسيح،
ولا يمكن أن يكون في هذا الجسد عضو بلا عمل.
🔴 ليس لعضوٍ فضل فيما له من مواهب.
➕ أن الله يوزع علينا المواهب بالقدر الذي يرى فيه خلاصنا.
فيعطي لإنسان موهبة أقل ليس عن عدم محبة من الله تجاهه،
بل لأنه يعلم أنه لا يقدر أن يُضرِم أكثر من ذلك،
فلو قدم له ما هو أكثر لصار هذا الإنسان مهملًا.
ويعطي الرب لآخر موهبة أكثر ليس لأنه أفضل من أخيه،
لكن لأن الله يعلم أنه بهذا القدر يقدر هذا الأخ أن يثابر ويعمل وبدونها يفشل في عمله.
هكذا يُنَسِّق صانع الخيرات ضابط الكل حسبما يرى فيه خيرنا وخلاصنا.
القديس يوحنا الذهبي الفم
🔴 أعطيت هذه المواهب من يديّ الله لا للمباهاة بها،
بل لخدمة الكنيسة والبشريّة كلها.
➕ [في الكنيسة أعضاء كثيرون مختلفون،
بعضهم ذوي كرامة الآخرون أقل كرامة.
مثال ذلك توجد جوقة من المتبتلين،
ومجموعات من الأرامل،
وإخوة مرتبطون بزواج مقدس...
ومع ذلك فالكل يكمل بعضهم بعضًا...
قد تكون موهبة إنسان أقل لكنها ضرورية،
فإذا تعطل العضو (عن عمله) تعطلت أعمال كثيرة.]
القديس يوحنا الذهبي الفم
🔴 أن من وُهِبَ عطية الوعظ فليختفِ في كلمة الله لكي يظهر الله وتختفي كل فلسفة بشريّة.
🔴 كما يختفي الواعظ والمتكلم في كلمة الله ليُظْهِرها كما هي بلا تنميق ولا تمويه ولا تزيين،
هكذا من وُهب عطية الخدمة في أي نوع من أنواع الخدمات،
فليعلم أنه يعجز عن الخدمة ما لم يُعطه الرب القوة للتنفيذ.
بهذا يتمجد الآب في كل شيء بيسوع المسيح صاحب المجد والسلطان.
🔴 كلمة "آمين" هنا لا تعني ختام الحديث وإنما تعني "ليكن هذا!"